تداول رواد وسائل التواص الإجتماعى قصة فتاة مصرية شابة تدعى ” ياسمين ياسر ” أحد مشاهير الفيس بوك المعروفة , فهى فتاة محجبة فى العقد الثانى من عمرها التى تقوم ببث السعادة ورفع روح معنوية متابعيها بنشر الإيجابيات ولكنها تعرضت للهجوم والتنمر من قبل أصدقائها بسبب زيادة وزنها وطريقة لبسها مما أدى إى دخولها فى دور إكتئاب إلى أن وصل الأمر إلى التأثير على صحتها وعدم قدرتها على المشى وجاءت قصتها المتداولة على الفيس بوك كالتالى :
“دى بنوته اسمها ياسمين ياسر
بلوجر معروفه
بتنشر طاقه ايجابيه وبتلبس لبس محتشم وانيق فى نفس الوقت
البنت بعد ما اتشهرت صحابها يسبوها لا اخدوها تريقة وتنمر على شكلها وعلى جسمها واسلوبها
وتحولت البنت من كائن مبهج لحد مكتئب وتعبان عملت لايف وكانت بتبكى فيه وبتقول انها مبقيتش قادره تقف
لحد امتى هنفضل نكره بعض فى العيشه
لحد امتى هنفضل ناذى بعض ونتعب بعض ونتنمر على بعض رغم ان كلنا عندنا نقص والكمال لله وحده
الصاحب لو مش بيدعم صاحبه بلاش منه
لو معندكش كلمه حلوة تقولها بلاش تبقى وقح ”
“صباح الخير..
لقيت بوستات منتشرة ع التايم لاين للبنت دي ملخص الحدوتة هي بلوجر حجاب زيها زي كتير اوي يُقال صحابها فضلوا يتنمروا انتي ليه وصلتي ان الناس تعرفك انتي وزنك انتي شكلك انتي انتي ف اكتئبت مرضت مش هتقدر تمشي الا بعد فتره..
هكلمك شويه عن مجتمع البلوجرز بما اني قريب منهم يعني مجتمع زي اي مجتمع بس هو مبني ع الريتش و اللايكات و الكومنتات و مين اعلي من مين ممكن يظهر للبعض حب ق البوستات و الستوريز بس دة ٥٠٪ بس منه حقيقي كتير اوي بيكون في حقد و غل متشال زي اي حد عموماً الناس بقت بتبص لبعض و زيادة انتشار السوشيال ميديا و تحكمها ف شريحة كبيره و تدخل الفلوس ف الموضوع ..
عموماً خد مني نصيحة مهمه الناس مش هتبدا تبصلك الا لما تحقق حاجة طول ما انت واقف مكانك انت بنسبالهم غير مؤذي شخص زي اي شخص او ما تبدا تتحرك ف الاتجاه الصح هيبدا الكلام و الهري و التوقيع و هتلاقي دة من صحاب قريبين قبل اغراب لان القريب عارفك من زمان ف ليه تبقي كدة الا من رحم ربي طبعاً..
النفوس بقت شياله و الايام بتجري ورا بعض و اللي دلوقتي فوق الحال بيتبدل ف ثانيه بس ياريت نفهم ان الكلمه ممكن تقتل بني ادم انا شخصياً ممك كومنت مينمنيش بالايام..”