أعلنت ساحة الطيب والخاصة بعائلة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، عودة استقبال زائري الساحة، بعد توقف دام فترة طويلة، وذلك في ظل أزمة جائحة فيروس كورونا- كوفيد " 19 " العالمية.
وأوضح الشيخ محمد الطيب شقيق شيخ الأزهر، أن الساحة كانت قد توقفت عن استقبال الزائرين والمريدين وذلك تطبيقًا للإجراءات الاحترازية للتعامل مع فيروس كورونا، لحماية المواطنين من التعرض إلى الإصابة بالفيروس.
وأضاف وفي ظل قرار إعادة فتح المساجد، فتحت الساحة أبوابها لاستقبال الزائرين والمريدين مع التوجيه باتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية، حيث إنه لن يُقبل دخول زائر أو زائرة دون كمامة، وممنوع السلام باليد مهما كان الشخص، ومهما كانت الظروف، والالتزام بالتباعد بين الأشخاص بحيث تكون المسافة بين الشخص والشخص الآخر لا تقل عن متر والنصف متر.
ويذكر أن ساحة الشيخ الطيب يزورها نهاية كل شهر الإمام الأكبر وتساعد الفتيات غير القادرات على الزواج، ويعتبرها الأهالي بمثابة محكمة للفقراء وتحقن دماء المسلمين والمسيحيين
وتقع علي مساحة 5 قراريط في مساحة مربعة والتي أصبحت تشكل مقصداً للكثيرين من مريدي الترويح عن أنفسهم وتنظيف أبدانهم من الهموم المتعلقة بها، فهناك الطريقة "الخلوتية" في مدح الرسول، وبها إعانات لغير القادرات على الزواج، ومن خلالها تفض المشاكل القبلية والمنازعات.
ساحة الطيب أو ساحة شيخ الأزهر بالأقصر، كما يحب أن يطلق عليها أهالي مدينة القرنة التي تقع على أراضيها، باتت في الأعوام القليلة الماضية مقصداً روحياً لزائري وساكني المحافظة من أجانب وكبار مسئولين ووزراء من مصر ودول العالم المختلفة، فمكانتها في قلوب هؤلاء جعلتها مركزاً شامخاً للدعوة الإسلامية على الأرض الطيبة وإقامة حلقات الذكر أسبوعياً بها.