تحدث حلمي طولان، المدير الفني السابق لنادي إنبي، عن كواليس رحيله عن الفريق البترولي، مؤكدا على أن خلافاته مع الإدارة كانت سببا رئيسيا في رحيله.
وقال طولان، في تصريحاته التلفزيونية: «في شهر يناير طلبنا 6 لاعبين من أجل دعم الفريق في مراكز محددة، ولم يتم التعاقد سوى مع لاعب واحد، ونتدرب في ملعب مثل ملاعب الخيل، يتسبب في إصابات قوية للاعبين، وطلبنا تغيير الملعب، ولم يتغير الملعب سوى بعد رحيلي».
وأضاف: «طلبنا لعب مباريات ودية مع الفرق الكبيرة على الملعب الرئيسي، ولكن بعد رحيلي أصبح التدريب على الملعب الرئيسي، وقمت بتسجيل 13 لاعب ناشئ في الفريق، كل مباراة لا يوجد أقل من 6 أو 7 لاعبين شباب يشاركون في المباراة، ولكن اليوم لا يلعب منهم أي لاعب».
وواصل: «المجالس السابقة كانت كبار تعرف كيف تتعامل مع الأشخاص الكبيرة، رئيس مجلس الإدارة الحالي كان من ضمن برنامجه هو رحيل حلمي طولان، اتذكر عندما فزت على الإسماعيلي قيل لي أنني فزت بالصدفة، وعندما فزت على الإسماعيلي تم إخبار اللاعبين أنهم فازوا على الزمالك لأن الزمالك لم يكن في حالته، وقيل لهم أنهم سيخسرون من الأهلي، وقبل مباراة الزمالك بيوم جاء نائب رئيس النادي برسالة يقول لي أن رئيس النادي يجهز 4 أصوات من أجل رحيلي».
وشدد: «طلبت أموال اللاعبين قيل لي أن هذا ليس حقي، أخبرته كيف أنه ليس حقي لأنني أتعامل معهم كل يوم، وكان يذهب للجهاز الفني في فندق الإقامة ويخبرهم أنه سيأتي بمدرب عالمي، وفي النهاية لا تريدون قول أنني لن أستمر في نهاية عقدي».
وأتم: «تعرضت لضغوط غير عادية، أجبرتني على قول أن هذا الموسم هو الأخير لي، أنا من قمت بعمل مشروع إنبي الحالي منذ ثلاث سنوات، لأنني كنت أشعر أن النادي دخله قليل، وبالتالي قررت تجهيز فريق للمستقبل لمواجهة الأزمات المالية في النادي».